رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الجمعة، ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦ م

مناشدة مريم فاطمة للبشرية.

أنا أطلق نداءً عاجلاً ومؤلماً للحبر الأعظم والكاردينالات الكرام بأن يتم تكريس روسيا إلى قلبي النقي قبل الثالث عشر من مايو في العام القادم!

 

يا أبنائي وبناتي، فليكن سلام ربّي معكم جميعاً.

أيها الأبناء والبنات الصغار، كل النبوءات التي وهبكم إياها السماء على وشك أن تتحقق؛ إن تحقيق نبوءة فاطمة يقترب، الذكرى المئوية لمظهري في كوفا دي إيريا. أنا حزينة جداً لأن البشرية تستمر بالخطيئة دون الانتباه إلى كلماتي. روسيا لم تُكرَّس لقلبي كما طلبتُ. إذا بقيت غير مكرسة، فستصبح وبالاً على البشرية.

أيها الأبناء والبنات الصغار، لا أستطيع التوقف عن البكاء لرؤية هذه البشرية المسترخية التي تستمر في انتهاك وصايا أبيّ، دون مراعاة الأحداث التي ستحدث؛ أحداثٌ ستتسبب في ضياع الكثير من البشرية. إنهم يستمرون في حياتهم اليومية كما في زمن نوح، دون الانتباه إلى مناشدات السماء والمصيبة التي ستحل فجأة ولن يتمكنوا من النجاة منها.

إذا لم تُكرَّس روسيا لقلبي النقي هذا العام القادم، أؤكد لكم أنكم ستندمون على ذلك وأن السماء لن توقف وباء الشيوعية الذي ينتشر كطاعون في جميع أنحاء العالم. الشيوعية هي الإلحاد وتسعى إلى إخضاع الشعوب وقيادتها إلى العبودية. سيستخدم عدويّ هذا لإيذاء الأمم. جيوش جوج وماجوج هم حلفاؤهم وسيكونون هم من سيتسببون بالكثير من الدمار والموت للبشرية.

أنا أطلق نداءً عاجلاً ومؤلماً للحبر الأعظم والكاردينالات الكرام بأن يتم تكريس روسيا إلى قلبي النقي قبل الثالث عشر من مايو في العام القادم. انتبهوا لندائي ولا تؤخروا تكريس هذه الأمة لقلبي النقي أيّاً كان؛ إن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى معاناة البشرية بشدة بسبب الهيمنة والاستعباد الذي ستفرضه هذه الأمة وحلفاؤها. علم الشيوعية الأحمر سيسيل الدماء وستفقد العديد من الأمم هويتها وتصبح عبيدًا لنظام استبدادي، يفرض قوانينه وأيديولوجياته عليهم، مما يتسبب في إراقة الدماء. التنين الأحمر للشيوعية والإلحاد على وشك النهوض؛ إذا لم تُكرَّس روسيا، فستجلب الألم والموت والدمار والاستعباد للبشرية ولخلق أبيّ.

يا أطفالي الصغار، ساعدوني بأدعيَتكم وصيامِكم وتكفيراتكم، لطلب أن لا يستمرّ سوط الشيوعية الملحدة في الانتشار، وأن تُكرَّس روسيا في أقرب وقت ممكن إلى قلبي الأقدس. ليطلب جميع أبنائي المؤمنين هذا القصد في المسبحة الوردية المقدسة؛ لينضم جيشي المقاتل في الصلاة والصيام والتكفير، مُصلِّين معي وراغبين من الآب أن يوقف هذا السوط على البشرية. تذكروا أنّ قوة مسبحتي قد ربحت معارك عظيمة، فصَلُّوا معي لنُوقِفَ التنين الأحمر؛ صَلُّوا لكي يُكرِّس وكيل ابني روسيا إلى قلبي الأقدس، مُتَّبِعًا التعليمات التي أعطيتكم من خلال رعاتي الصغار؛ لأن السماء لم تقبل التكريس الذي أُنجز، لأنه لم يجرَ كما دللت عليه. يجب على البابا أن يسافر إلى روسيا بصحبة العديد من الكرادلة وأن يقوم بتكريس تلك الأمة هناك؛ فقط حينها يمكن إيقاف العقاب الذي ستلحقه هذه الأمة بالبشرية. أعتمد على صلواتكم يا أبنائي الصغار، لكي تكون كل مسبحة تؤدونها طالبةً لهذا الحاجَة. شُقُّوا قلوبَكم لأن العودة المنتصرة لابني تقترب.

أنا أمُّكُم، مريم فاطمة.

أعلِموا يا أبنائي رسائلي للبشرية جمعاء.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية