رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل
الأحد، ٢ أبريل ٢٠٠٦ م
رسالة ربّنا يسوع المسيح

يكتب ملاكي أنّ حبي للناس قد أوصلني إلى المعاناة من أجلهم بطريقة تجعلهم عاجزين عن إنكار محبّتي لهم، وأنّي الخير والرحمة. إليكِ المزيد من آلامي المجهولة للناس التي أُطلعك عليها. عندما اعتقلوه في الزنزانة، سخَّنوا حديدة مُشتعلة ووضعوها على ظهره. الألم الذي شعَر به كاد يُفقدّه وعيه. قطرات العرق غمرت جسده بالكامل، وتعتّم بصره، ورخيت ساقاه. رأَت أمُّه كلّ شيء من خلال رؤية خارقة للطبيعة، ودموعُها سالت كالرمح في روحه. لاحقًا، عندما نُزِع الجزء المُشتعل من لحمه الذي احترق على ظهره بضربات المعذِّبين، كان الألم الذي شعَر به أمُّه وهو أيضًا عظيمًا جدّاً لدرجة أنّ العقل البشري لا يمكن أن يدرك كلَّ جوانبه. طوبى للروح التي تُكرّم هذا الألم العظيم لنا، لأننا سنُطفئ نيران المطهر لها، وننجيها من لهيب جهنم.
الأصول:
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية