الاثنين، ١٢ أكتوبر ٢٠١٥ م

الاثنين، 12 أكتوبر 2015

الاثنين، 12 أكتوبر 2015:

قال يسوع: “يا شعبي، لقد أحببتكم جميعًا طوال الوقت في كل لحظة، وسأستمر في حبكم، حتى بعد موتكم وفي أرواحكم. أحببتكم عندما خلقت روحكم وجسدكم في رحم أمكم. أحبكم في كل لحظة من كل يوم في حياتكم. أحبكم الآن، وسأحبكم إلى الأبد. هذا اللهب الأزلي يمثل حبي الأزلي للجميع، حتى أولئك الذين ينكرونني. ردًا على حبي، أرغب بطريقتكم البشرية الممكنة أن تظهروا لي حبكم في كل لحظة في صلواتكم، وفي أعمالكم الصالحة، وفي القربانات المقدسة، وفي جميع اللحظات التي تعبدوني فيها. تذكروا ما قلته لمارثا عن أختها مريم. بقيت مريم معي لتستمع إلى كلماتي، وكانت تعبدني. قلت لمارثا أن مريم اختارت الجزء الأفضل من حبي لي، ولن يُؤخذ منها. يا شعبي، إذا ركزتم على حبي في كل لحظة، فلن يتمكن الشيطان أبدًا من جعلكم ترتكبون الذنب. حتى لو قلتم: ‘يسوع، أحبك’ طوال الوقت خلال اليوم، فسوف تسعدوني كثيرًا. عندما تحب زوجتك أو زوجك، فإنكم تظهرون حبكم باستمرار بالوجود مع شريك حياتكم، والاهتمام باحتياجات بعضكما البعض. وبطريقة مماثلة، أريد منكم أن تحتذوا بحبي للآخرين، وأن تخبروني كم تحبونني. تذكروا أنه في السماء لا يوجد سوى الحب والسلام. لذلك عندما تحبونني وتحبون جاركم كنفسكم، فإنكم تعدّون أنفسكم لأبدية حب معي في الجنة.”

(عيد الشكر الكندي). قال يسوع: “يا شعبي، إنه لمن دواعي السعادة أن يجتمع أفراد عائلتكم جميعًا من كل مكان للاستمتاع بصحبة بعضهم البعض ومشاركة قصص حياتكم. هذا وقت رائع لمعرفة أحوال أبنائكم وأحفادكم. إنه أيضًا وقت لدعم بعضكم البعض جسديًا وروحيًا. حاولوا تجنب مشاهدة التلفزيون، حتى تتمكنوا من قضاء وقت ممتع مع أفراد عائلتكم. يا بنيّ، تذكر أنك ترغب في إقامة عائلتك معك في ملجأك. ستتاح لك الفرصة بعد التحذير للعمل على تبشير أي فرد من العائلة قد يكون بعيدًا عني لأي سبب كان. أنت ممتن لجميع هداياي لك، وهذه الوجبة هي فرصة لشكرى على جميع أرواح عائلتك التي تحت رعايتك. لديك أيضًا عائلات روحية قريبة منك، كما في مجموعة الصلاة وعائلتك في قداس الأحد. أنتم تشتركون برابط روحي مع جميع أصدقائكم، وأنتم على دراية بجيرانكم في الكنيسة. لديكم حتى أسرة أكبر في الأسرة البشرية في جميع أنحاء العالم. لقد طلبت منكم أن تصلوا لجميع الخطاة الذين لم يُحكَم عليهم بعد. لقد طلبت أيضًا من بعضكم التواصل بالمحبة لتبشير النفوس في جميع الأمم. كلكم مدعوون بالمعمودية والتثبيت لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بمساعدتي. لقد جلبت الخلاص لكم جميعًا بصلبي. أنتم يداي وقدميّ لنشر بشارتي السارة للجميع، وتشجيعهم على تقبلي سيدًا لحياتهم من خلال طلب مغفرة خطاياهم. ابتهجوا واشكروني لإنجائي خلاصكم وهدية الحياة لكل واحد منكم. لديكم هديتي الإيمان وأسراري التي يجب أن تكونوا ممتنين لها أيضًا. تذكر سبب وليمة عيد الشكر الخاصة بكم، والذي ينبغي أن يكون هو شكري على كل ما لديكم.”