رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الخميس، ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧ م

نداء عاجل من يسوع الراعي الصالح إلى قطيعه.

ستستمر الأرض في الارتجاف بشدة أكبر.

 

سلامي معكم يا قطيعي.

ستستمر الأرض في الارتجاف أكثر فأكثر بشدة أكبر، وسوف يسرّع خطيئة وشَر هذا الجيل غير الممتن الخاطئ من معاناته.

جميع عناصر الخليقة في حالة تحول. الطبيعة تتأوه وهي في تشنجات، وتصرخ: العدل، العدل، العدل، لكل الإساءة التي تتلقاها من يد الإنسان.

من أحشاء الأرض، على وشك أن تنطلق سلاسل النار، ستسرّع تنانين النار ميلاد الخليقة.

يا قطيعي، لا تذعروا عندما تبدأ الخليقة في الارتجاف. ابقوا هادئين وثقوا بي، وستتغلبون على جميع الأحداث التي ستحدث قريبًا.

سأكون قوتكم في الأيام القادمة. لا تحزنوا، بل افرحوا بأن فداءكم قد اقترب.

مرة أخرى أقول لكم: لا تفقدوا هدوءكم أو عقلانيتكم، حتى لا يسرق أحد سلامي منكم.

إذا بقيتم متحدين بي، فسأريكم الطريق الذي يجب اتباعه و، بصفتي الراعي الصالح، سأعتني بكم وبأطفالكم.

دعوا أنفسكم تسترشدون بي، ولا تخافوا مما يقترب ويأتي.

تذكروا، لكل ليلة مظلمة فجرها؛ أنا النور في الطريق الذي سيوجهكم ويقودكم بأمان إلى أبواب الخليقة الجديدة الخاصة بي.

ابقوا فيّ ولا يستطيع أحد أو أي شيء أن يفصلكم عن حبي.

قطيعي، صلوا من أجل حكام هذا العالم وخاصة أولئك الذين يوجهون مصير الأمم العظيمة، لتهدئة نفوسهم ولإيقاف جميع مشاعر التنافس والغطرسة وجميع الرغبات في التوسع.

أن يسود الحوار والمغفرة على الأسلحة؛ وأن يشعر ملوك هذا العالم بالحاجة إلى الحوار، لأنه إذا لم يفعلوا ذلك، فإن البشرية ستنخرط في حرب غير معقولة من شأنها أن تجلب عواقب وخيمة لكل من الخليقة والكائنات.

يا خراف قطيعي، لقد حان الوقت الذي يجب عليكم فيه الصلاة والصوم والتوبة، حتى تتمكنوا من تخفيف مسار الأحداث التي ستندلع قريبًا؛ ليس فقط داخل الخليقة، ولكن أيضًا في جميع مجالات حياتكم.

تذكروا أنكم في ضيق ويجب أن تكونوا مستعدين روحيًا، حتى تتمكنوا من التعامل مع هذه الأيام المليئة بالكرب والفوضى والخراب.

كل يوم سيزداد ضيقكم قوة، لذلك يجب أن تعتادوا على التحمل بصبر وقوة النكسات التي تُعرض عليكم يوميًا.

صلي وتوكل، عشان تقدر تخرج منتصرًا في المعركة الروحية اليومية.

تغذوا بغذائي الروحي حتى تتمكنوا من الصمود في الهجمات التي ستأتي إليكم من العالم والجسد والشياطين.

تصرفوا كتلاميذ حقيقيين لي، بالحب والمساعدة المتبادلة؛ لأن بهذه الطريقة فقط ستتمكنون من اجتياز المحن اليومية.

ابقوا في حبي، فالذي يبقى في الحب يثبت فيّ وأنا فيه.

سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم. توبوا وارجعوا إلى الله، لأن ملكوت الله قريب.

معلمكم يسوع الراعي الصالح

ليكن رسائلي معروفة لجميع البشرية.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية