رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الأربعاء، ٢٧ يونيو ٢٠١٨ م

نداء عاجل من يسوع الراعي الصالح لقطيعه. رسالة إلى أخنوخ.

عدالتي مستقيمة ولا ترحم.

 

يا قطيعي، سلامي معكم.

أيها القطيع، أرواح التعصب والعنف تسيل الدماء في عالمكم. الإنسانية تتخذ موقفًا دفاعيًا، وأقل خلاف أو سوء فهم يؤدي إلى وقوع أعمال عنف تنتهي في كثير من الحالات بسفك الدماء أو الموت. شياطين التعصب تزرع الفتنة بين الناس.

لقد أصبحت هذه الإنسانية بعيدة عن الله الذي هو المحبة والسلام، وتسمح لنفسها بأن تجرفها قلة الحب التي تؤدي إلى الموت؛ ونقص القيم الأخلاقية والاجتماعية والروحية يقود الغالبية العظمى لأخذ العدالة بيدهم. الحوار، كآلية للمصالحة، قد انفصل عن لغة الناس؛ والغالبية العظمى تمشي بدون الله وبدون قانون، لهذا السبب فإنها تنجرف. إن انتهاك القوانين الإلهية يغرق الإنسانية في انحدار سيؤدي بها إلى هلاكها الذاتي.

الابتعاد عن الله يقود هذه الإنسانية إلى فقدان طريقها: إذا ابتعدتم عني، أؤكد لكم أنكم سوف تهلكون، لأن بدونى لستم شيئًا. حقاً أقول لكم أيها المخلوقات، إذا استمررتم في انتهاك وصايا المحبة العشر الخاصة بي بخطيتكم، فستعرفون عدالتي التي هي مستقيمة ولا ترحم.

إنها، عدالتي، ستجعلكم تختفون من على وجه الأرض. خطيئتكم هي نقص الحب ونقص الحب يؤدي إلى الموت؛ إنه عصيان القوانين الإلهية وفي الاستمرار في كسرها سيقود الغالبية العظمى إلى الموت الأبدي.

لم يسبق أن شوهد الكثير من الشر والخطيئة في الإنسانية، كما يحدث الآن. إن رجال اليوم هم: أنانيون وجشعون ومتغطرسون وكبرياء وعصاة ومفتريين غير مخلصين وخونة ومحبي المتعة والعالم، أكثر من حب الله (2 تيموثيوس 3,2).

كراعي صالح، يؤلمني ويحزنني أن أرى الأزمة الأخلاقية والاجتماعية والروحية التي سقطت فيها هذه الإنسانية. إن الخطيئة قد أصبحت بالفعل عادة، ولم يعد هناك خوف من الله ولا احترام؛ لهذا السبب فإن أبي قريبًا جدًا سيرسل عليكم العدالة الإلهية التي ستعيد النظام والقانون وستجعل جميع الأشرار يختفون من على وجه الأرض، الذين بتخطئتهم وشرهم لوثوا الخليقة. لكن ليس الجميع سيهلكون، فسوف يترك أبي بقايا ويطهرها، حتى يكونوا غدًا شعبه المختار.

توب واستدرج، لأن ملكوت الله قريب. تعالوا إلي يا جميع من أنتم متعبون ومثقلون بالأحمال، وسأعطيكم الراحة. أنا الراعي الصالح الذي يبذل حياته لأجل خرافه. أنا الحارس الذي لا ينام، لأنه ينتظر بمحبة قطيعه.

استمعوا إليّ يا خراف متمردة: ماذا تنتظرون للعودة إلى حظيرة الخرفان؟ الليل يقترب وإذا لم تتعجلوا، ستجدون باب الحظيرة مغلقًا. اركضوا، أنا أنتظركم، أحبكم ولا أريد أن أخسركم؛ استمعوا لصوتي واتبعوني، حتى تحصلوا غدًا على الحياة الأبدية.

راعيكم يسوع الراعي الصالح لكل الأزمنة.

ليكن رسائلي معروفةً لجميع البشرية، يا خراف قطيغي.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية