السبت، ٢٤ أبريل ١٩٩٩ م

السبت، ٢٤ أبريل ١٩٩٩

رسالة من يسوع المسيح أُعطيت للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

"لقد أتيت إليكم اليوم كيسوعكم، المولود بالجسد. أرغب اليوم أن أعلمكم عن الصلاة. الصلاة هي ملجأ أو سلاح ووسيلة للتوحيد - الخالق إلى المخلوق. كلما استسلمت الروح إرادتها لإرادة الله، تعمق اتحادها من خلال الصلاة."

"استسلموا إذًا خططكم وخياراتكم ورغباتكم. لا خير يأتي إليكم إلا من خلال الله. في هذا الاستسلام أنتم تشغلون كل الفضائل - الإيمان والأمل والمحبة والتواضع والبساطة والوداعة والثقة."

"الصلاة هي تواصل مع الله، إما في القلب أو على الشفاه أو من خلال أي عمل يستسلم للإرادة الإلهية."

"تُصلي أمي معكم عندما تُصلون المسبحة. قلبها قناة تصعد بها صلواتكم إلى السماء وتنزل النعمة إليكم. قلبها هو إذًا اتصال بالله ونعمته، تمامًا كما توصلون ضوءًا كهربائيًا بالتيارات."

"يقبل الله تضحية الصلاة ويستخدمها كسيف ضد الشر. إنه يحول الصلاة إلى نعمة تتغلب على الشر في القلوب. ثم انظروا، إن الشيطان هو الذي يحاول منعكم من الصلاة. إنه الشيطان الذي يعسكر قلبكم ويحاول منعكم من الاستسلام لإرادتكم حتى تتمكنون من الصلاة."

"بغض النظر عن مسار عملك في أي حدث، كل شيء يعتمد على الله. ثقوا بهذا. الروح التي تثق بنفسها فقط تكون ضائعة."

"فكروا في الصلاة كشعاع شمسي. يمتد شعاعه من السماء. إنه يغذي الزنابق والزهور. إنه يكسوها ملكيًا بالضوء. هكذا مزينة، تزهر وجمالها يمجد الله. الروح التي تستسلم للصلاة كثيرًا، تصبح أيضًا جميلة في عيني الله وتمجد الله."

"لقد أخبرتكم يا ثقتي، أن الصلاة هي استسلام وتضحية. لكن يجب على الروح أيضًا قبول الطريقة التي تُجاب بها الصلوات. الزهرة الصغيرة تتلقى ما تحتاجه لتغذيتها والنمو. الروح، من خلال الصلاة، تتلقى ما تحتاجه للخلاص. بتواضع، يجب أن يقبل إرادة الله. إذا كان الآب يعلم احتياجات الزهرة الصغيرة، ألا يعرف احتياجاتكم أيضًا؟ اقبلوا ما يرسله إليكم بتواضع وشكر، مثل الزهرة الصغيرة التي ترقص في ضوء الشمس."

"أنا راضٍ عن أي صلاة. أكثر من ذلك كله أنا راضٍ عن الصلاة الخالصة من القلب. هذا النوع من الصلوات يغير الناس والأحداث. أنا، يسوعكم، أحب صلاة القداس الجماعي أكثر ما يكون. ثم أحب المسبحة."

"اتبعوني في الصلاة. سأقودكم."