الاثنين، ٥ نوفمبر ٢٠٠١ م

رسالة شهرية إلى جميع الأمم

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

يسوع والعذراء مريم هنا بقلبيهما المكشوفين. تقول العذراء المريم: "المجد ليسوع."

يسوع: "أنا يسوعكم، المولود متجسداً. أيها الإخوة والأخوات، بما أن عالمكم أصبح أقل أمناً، أدعوكم لإيجاد السلام وأمنكم داخل غرف قلبي. كل روح تبدأ هذه الرحلة تقوي جهود السلام في العالم، لأنه مرة أخرى أقول لكم: ما هو في قلبك موجود أيضاً في العالم من حولك."

"لا تتوقعوا أن يثمر خطأ الإجهاض خيراً في هذا العالم، لأن الشرّ يولد الشر. لقد أتيت إليكم لأدعوكم إلى القداسة والتقوى والسلام من خلال إرادة أبي. إن الإرادة الإلهية لأبي هي النور الذي ينير الطريق إلى السماء. إنه ملجأ وحصن. إنه الوسيلة التي أدعوكم بها إلى غرف قلبي الإلهي. ولكن الأمر متروك لكل روح لاختيارها - للرغبة فيها."

"لا تضيعوا اللحظة الحالية في التكهنات حول المستقبل وما قد يصيبكم من كوارث. العدو يريد أن تخافوا. الخوف يعارض الثقة. نقص الثقة يعارض الحب. ولكن ستجدون طريق السلام الداخلي من خلال المحبة المقدسة والإلهية. بجدّية، أتيت لأقدم لكم مرة أخرى هذا الحل الإلهي للسلام العالمي."

"أيها الإخوة والأخوات، يجب ألا تخافوا الخطوة التالية للشيطان. أخبركم أن سبحة واحدة تُقال من قلب محب أقوى من أي سلاح حرب. إنها السبحة التي تغير الآراء وتفكك الأخطاء في القلوب. إنه الحب المقدس في قلوبكم عندما تصلون الذي يجعل صلواتكم هي الأكثر قوة. هذان - المحبة المقدسة والسبحة - سيسقطان إمبراطورية الشيطان في النهاية."

"لقد أتيت اليوم لأشفي وأحمل التماسات موجودة في قلوبكم إلى السماء معي. مرة أخرى، أدعوكم لإدراك أنه عندما تعيشون في المحبة المقدسة، أضع ختمًا خاصًا على قلبكم. هذا الختم هو حماية وعلامة قدركم. سيحميكم من الشرّ. ولكن أيها الإخوة والأخوات، أدركوا أن عليكم العيش في الحب المقدس لحظة بلحظة لتلقي هذا الختم."

"نمد لكم، كالعادة، نعمة قلوبنا المتحدة."