الجمعة، ٩ نوفمبر ٢٠٠٧ م

الجمعة، ٩ نوفمبر ٢٠٠٧

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

يأتي يسوع حاملاً قلبه في يده مرة أخرى. إنه محاط بالشوكات الحادة من جديد. يقول: "أنا يسوعُكُم، مولودًا بتجسد."

"لقد أتيت لأساعدكم على فهم أن أولئكَ الذين يسمون أنفسهم 'كاثوليك' لكن يعيشون في الخطأ، يرغبون في الاختفاء.* جدول أعمالهم هو الحصول على مناصب عالية داخل الكنيسة من أجل الترويج لآرائهم الليبرالية."

"لذلك، فمن واجب أتباعي المخلصين الباقين كشف أخطائهم رغم الاضطهاد. هذا جزءٌ من مهمتي هنا. لأننا نقفُ مع الحقِّ هنا، فإن انعكاسَ هذا الحقِّ يُعمِي أعين الليبراليين.** عندما يهاجمون المهمة، يحاولون حماية أعينهم من نورِ الحقِّ. كلما كان أتباعي المخلصون الباقون أقوى، كان نورُ الحقِّ في العالم أقوى."

"افهموا إذن أن أتباعي المخلصين الباقين لا يجب أن يبقوا مختفين، بل يجب أن يكونوا جريئين في نورِ الحقِّ. بشكل متزايد، يجب أن يصبح من الواضح أنه يوجد كنيستان تدعيان الكاثوليكية. العدوُّ لا يريدُ أن يُكشف عمله علنًا. يجب على أتباعي المخلصين الباقين كشفَه."

* إن الرغبة في الاختفاء يمكن أن تكون فضيلة، ولكن فقط عندما يعيش المرء في حقيقة التواضع المقدس والحبِّ المقدسِ، راغبًا في عدم ملاحظته، ومع ذلك يعمل من وراء الكواليس (من خلال الصلاة والتضحية ومساهمة الموارد والمواهب)، لبناء وتعزيز وحدة الكنيسة، وليس تقويضها أو تقسيمها.

** يشير يسوع بشكل أكثر تحديدًا إلى أولئكَ الذين يشغلون مناصب عالية في الكنيسة والذين يترسخون في تعزيز أجندة ليبرالية أو "تقدمية" معارضة للتعليم الحقِّ الرسولي في تقليد الإيمان.