السبت، ٢٤ يونيو ٢٠١٧ م

عيد قلب مريم الطاهر

رسالة من مريم، ملجأ المحبة المقدسة، مُعطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجيلفيل، الولايات المتحدة

مريم، ملجأ المحبة المقدسة، تقول: "الحمد لله على يسوع."

أتمنى لها عيدًا سعيدًا (مورين). وهي تهز رأسها موافقة.

"في فاطمة، طلبتُ أن يُعرَف التَّفاني لقلبي الأقدس. هنا* أطلبُ الآن أن يُعرف قلبي كملاذِ الحبِّ القدّوس. في قلبي الذي هو الحبُّ القدّوس، سيجد الإنسان السلام والأمان. خيرات الدنيا ليست الحل لمشاكل الإنسان."

"آتي إليكم وأنا أعلم أن السلطات لن تتعاون مع طلبي. ومع ذلك، أكرر لكم، قلبي – ملجأ المحبة المقدسة - هو نُزُلكم الآمن خلال هذه الأوقات الخطرة - الروحية والجسدية. يا أبنائي، لا تفهمون المخاطر من حولكم، التي صممها الشيطان لتدمير إيمانكم وإدخال الخطأ في قراراتكم. الحلول التي تبحثون عنها ليست جزءًا من الدّنيا، بل هي في نعمة قلبي، وهي دائمًا مشيئة الله لكم. أنا لا أرفض القلب الصادق الذي يطلب مساعدتي."

"هنا كشفتُ للعالم الغرفة الداخلية لقلبي - على استعداد تامّ لسكب النعمة على هذا العالم المضطرب. لا ترفضوا دعوتي أو اهتمامي الأمومي بكم جميعًا. أرغب في أن أكون جزءًا من كل لحظة حاضرة لديكم. أفتح قلبي هنا لكم كما لم أفعل من قبل. سترون علامات نعمتي في شكل قلوب في الطبيعة وعلى الصور الفوتوغرافية حول الممتلكات قريبًا. هذه علامة على موافقة السماء لجهودكم هنا."

* موقع ظهور مَرانَاثا ينبوع ومزار.