الأحد، ١١ فبراير ٢٠١٨ م

عيد سيدة لوردس

رسالة من سيدة لوردس مُعطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

تأتي السيدة العذراء كسيدة لوردس. تقول: "المجد ليسوع."

"عندما ظهرت في لوردس* قبل عدة عقود، كان عصرًا أكثر براءةً. لم يكن الناس متشككين للغاية. كانت تجلياتي تُقبل بسهولة أكبر. هذه الأيام، على الرغم من أنني آتي لنفس السبب - لخلاص النفوس - لا يصغي الناس إلى الروح داخل قلوبهم، بل يعتمدون على حكم أولئك الذين ليس لديهم تمييز. للأسف، قد يتولى أصحاب المناصب والسلطة التحدث نيابة عن أجنداتهم الخاصة وليس الحقيقة."

"عندما أتيت لأول مرة إلى هذه الرسولة** أتيت مرتديةً لقب 'حامية الإيمان'. اعتبر أولئك الذين في السلطة أن هذا اللقب غير ضروري.*** الآن بعد حوالي ثلاثين عامًا، سُمِح للشيطان باحتلال مناصب عليا داخل الكنيسة والتسبب في تحطيم الإيمان الحقيقي. مرة أخرى، أكرر، يجب عليكم التمسك بتقاليد الإيمان وليس أحدث اتجاهات الاعتقاد. كونوا مخلصين للحضور الحقيقي لابني في القربان المقدس.**** هذا هو الاختبار الحقيقي للإيمان."

"لا تقبلوا التسوية بسهولة مهما كان مصدرها. لا تخافوا من الوقوف مع الحق في مواجهة التسوية."

"لو كنتم تعرفون فقط كيف يتم تحدي البقية باستمرار، لدهشتم."

"هكذا هو الأمر، آتي إليكم اليوم طالبةً صلاتكم من أجل بقايا المؤمنين الأعزاء. أعتمد على كرمكم."

* لوردس هي قرية في فرنسا ظهرت فيها والدتنا المباركة ثماني عشرة مرة للقديسة برناديت سوبيرو عام 1858.

** مورين سويني-كايل.

*** في مارس 1988، رفضت أبرشية كليفلاند الكاثوليكية من خلال "اللاهوتي الخبير" الخاص بها بشكل موجز طلب السيدة العذراء عام 1987 للحصول على لقب 'مريم، حامية الإيمان' مشيرةً إلى أنها 'لديها بالفعل الكثير من الألقاب'.

**** الخبز والخمر اللذان يتحولان إلى جسد ودم يسوع خلال الذبيحة المقدسة.

اقرأوا رسالة تسالونيكي الثانية 2: 13-15+

ولكننا ملزمون بأن نشكر الله دائمًا من أجلكم، أيها الإخوة المحبوبين من الرب، لأن الله اختاركم منذ البداية للخلاص، بالتقديس في الروح والإيمان بالحقيقة. لهذا دعاكم من خلال إنجيلنا لنحصل على مجد ربنا يسوع المسيح. لذلك يا إخوتي، اثبتوا وتمسكوا بتقاليد تعلمتموها منا، سواء شفهيًا أو كتابةً.