السبت، ٥ يناير ٢٠١٩ م

السبت، 5 يناير 2019

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أيها الأعزاء، آتي إليكم، مرة أخرى، لأغيّر قلوب غير المؤمنين. لا آتي لأتحدث معكم لأنكم تستحقون هذه الرسائل.* إذا لم يتغير قلب العالم، فستواصلون السباق نحو هلاككم الخاص. قلب العالم يتكون من كل روح في العالم، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين على حدٍ سواء. كما هو الحال الآن، هناك عدد أكبر بكثير من غير المؤمنين مقارنة بالمؤمنين."

"أعتبر الشخص مؤمناً إذا قبل يسوع المسيح كربّه ومخلّصه. إنه الذي لا يعارض هذه الرسائل، بل يعتبرها نعمة - فالجميع يمكنهم الاستفادة من النصيحة السماوية المعطاة هنا.** لا تقللوا بتعالٍ من أن أي تحول هو عملية مستمرة. إن تحولكم يتزايد ويقوى بهذه الرسائل. أرغب في أن يصل كل روح إلى أعلى مكان ممكن في السماء***."

"عندما أتحدث عن غير المؤمنين، فإنني أشير إلى أولئك الذين ليس لديهم ابني في قلوبهم. لا يسمحون لي بمكاني الحق في السيادة على العالم فحسب، بل يتخذون قرارات من قلب مليء بالذات والعلمانية. كأب مهتم، أتحدث هنا لتغيير كل ذلك. أواصل دعوة كل روح إلى الطاعة لوصائاي، لأن هذا هو طريق الإيمان والخلاص."

"اختروا خلاصكم بحكمة، لأنه ليس قرارًا لمرة واحدة، بل يتحدد بقبولكم لألوهيتي من لحظة إلى أخرى. يجب ألا تختاروني في لحظة ثم تفصلوا أنفسكم عني بالخطيئة في اللحظة التالية."

"أنا خالقك وحاميك ومرشدك للأبد."

* رسائل الحب المقدس والإلهي في نبع وضريح مارانثا.

** موقع ظهور العذراء في نبع وضريح مارانثا.

*** الغرفة السادسة للقلوب المتحدة - مرجع 4/1/03 رسالة من يسوع.

اقرأوا الرسالة الثانية إلى تسالونيكي 3: 1-5+

أخيراً، أيها الإخوة، صلّوا لأجلنا، لكي يسرع كلام الرب وينتصر كما فعل بينكم، وأن ننجو من الرجال الأشرار والأقذياء؛ لأن ليس الكل لهم إيمان. ولكن الرب أمين، فهو يقويكم ويحفظكم من الشر. ولدينا ثقة في الرب بكم أنكم تفعلون وستفعلون ما نوصيكم به. فليهدِ الرب قلوبكم إلى محبة الله وثبات المسيح.