الجمعة، ٣٠ أغسطس ٢٠١٩ م

الجمعة، ٣٠ أغسطس ٢٠١٩

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أيها الأبناء، قلدوا دائمًا طريق الاستقامة الذي كنتُ أعلمكم إياه والذي يتجسد في المحبة المقدسة. بهذه الطريقة يمكنكم استخدام اللحظة الحالية كمنبر لكم ليشهد الجميع عليها. لا تسمحوا للرغبات الدنيوية بأن تغويكم بعيدًا عن طريق الاستقامة."

"توقعوا أن يأتي الشر ضدكم وأن يستخدم كل شكل من أشكال الارتباك لكي يفاجئكم. إنه يستخدم أشخاصًا مرموقين في العالم لإقناع النفوس بالابتعاد عن وصاياي. لا تقبلوا الأخلاق الحديثة على أنها موافقة مني لمجرد شعبيتها. اسعوا دائمًا إلى إرضائي بطاعة وصاياي."

"إذا قلّدتم الخير دائمًا، فلستم مسؤولين عن أي أخطاء يختارها الآخرون. ثم ستبقى بركتي عليكم."

اقرأوا ٢ كورنثوس ٤: ١-٤+

لذلك، بما أننا نملك هذه الخدمة بالرحمة من الله، فإننا لا نفقد الأمل. لقد تخلينا عن الطرق المخزية والخادعة؛ ونرفض ممارسة المكر أو التلاعب بكلمة الله، بل بالحوار الصريح للحقيقة نسعى إلى تقديم أنفسنا لضمير كل إنسان أمام الله. وحتى لو كان الإنجيل الذي نقدمه محجوبًا، فإنه محجوب فقط عن أولئك الذين يهلكون. في حالتهم أعمى إله هذا العالم عقول غير المؤمنين، ليمنعهم من رؤية نور إنجيل مجد المسيح، وهو صورة الله.