الخميس، ٢ يونيو ٢٠١٦ م

الخميس، 2 يونيو 2016

الخميس، 2 يونيو 2016: (القديس مرسلينوس والقديس بطرس)

قال يسوع: “يا شعبي، لقد قرأتم عن كيف عانى كنيستي الأولى من العديد من الشهداء مثل قديسي عيد اليوم. أنا أُعدّ مؤمني لفترة أخرى من الاضطهاد، وأنتم على وشك الدخول في ضيق المسيح الدجال. قد يكون هناك بعض المؤمنين الذين يفضلون الموت على ترك منازلهم للجوء إلى ملاذاتي. هؤلاء الشهداء لإيمانهم سيصبحون قديسين فور موتهم. بالنسبة لأولئك الناس، الذين يريدون أن يعيشوا خلال هذا الضيق القادم، أنا أُوفرّ ملاذاتي بحماية ملائكتي. عندما أحذركم من ترك منازلكم، اطلبوني، وسأجعل الملائكة الحارسة تقودكم إلى أقرب مَلاذٍ باللهب ودرع من عدم الرؤية. إذا صادف وأن تم القبض عليكم، فارفضوا إنكارِي، واُرفضوا أخذ أي شريحة في الجسم، حتى لو هددوا بقتلكم. إنه لأفضل أن تموتوا شهداءً على أن تنكروني. ومن الأفضل أيضًا عدم أخذ أي شريحة في الجسم التي قد تتحكم في إرادتكم الحرة لعبادة المسيح الدجال. صلُّوا من أجل أولئك الناس الذين هم ضعفاء في إيمانهم، لكي لا يستسلموا لعبادة المسيح الدجال، لأنهم قد يفقدون أرواحهم.”

مجموعة الصلاة:

قال يسوع: “يا شعبي، إنه أمر محزن أن تفقدوا والديكم، وهم مفقودون بشدة بين الأطفال. إنكم تختبرون مشكلة أخرى في كيفية إفراغ محتويات منزل والديكم وإعداده للبيع. المنازل التي لا يعيش فيها أحد لعدة سنوات يمكن أن تُشكل مشاكل للتنظيف وجعلها صالحة للسكن. تحتاجون إلى جهد موحد من أفراد عائلتكم لإتمام بيع المنزل. صلُّوا للقديس يوسف لإجراء أي إصلاحات، ولبيع المنزل.”

قال يسوع: “يا شعبي، أولئك الذين هم أكبر سنًا في عائلتكم يجدون صعوبة في حضور العديد من الجنازات، عندما يموت أصدقاؤهم أو أفراد عائلتهم. البعض يموت أصغر سناً بسبب السرطان أو الحوادث. والآخرون، الذين يعيشون لفترة أطول، يبدأون في إدراك مدى قصر حياتهم، حتى عندما يصبحون كبارًا في السن. طالما أنكم نشيطون وأصحاء، فإنكم لا تدركون كيف يمر الوقت بسرعة. نظرًا لأن الوقت قصير، تريدون تحقيق أفضل استخدام لوقتكم بالصلوات والأعمال الصالحة وتلقي أسراري.”

قال يسوع: “يا شعبي، بعض الناس الذين يكتشفون السرطان مبكرًا لديهم فرصة أفضل للعثور على علاج. زوجتك وغيرهم ممن يعانون من سرطان الثدي نجوا. إن الحالات الأكثر خطورة من السرطان هي الأصعب في العلاج. لقد رأيتم بعض الوسائل البديلة التي تنجح في علاج عدد قليل من أنواع السرطان. في كل حالة، تحتاجون إلى الصلاة لشفاء الشخص، وبنعمتي، فقد رأيتم بعض الشفاءات. يستغرق الأمر حوالي خمس سنوات لتكونوا أكثر يقينًا بشأن شفاء السرطان. عندما ترون حالات الشفاء، يجب أن يكون لديكم صلوات شكر على إنقاذ حياة، وربما حتى التحول.”

قال يسوع: “يا شعبي، في الربيع ترون الكثير من الزراعة سواء للمحاصيل أو للزهور الجميلة. مزارعوكم يوفرون لكم الطعام الذي تأكلونه، وعليهم أن يخاطروا بشأن ما يزرعونه وكيفية تسميده وسقي محاصيلهم. في بعض المناطق تشاهدون الفيضانات والحرائق والجفاف. يمكن لهذه الكوارث الطبيعية أن تعرض إمداداتكم الغذائية للخطر. عندما تذهبون إلى متجر البقالة، كونوا ممتنين لأن المزارع قد بذل الكثير من الجهد ليجلب لكم طعامكم. يحب بعض الناس الشراء مباشرة من المزارعين لمساعدتهم مالياً. يتطلب الأمر المقدار المناسب من الشمس ودرجات الحرارة الدافئة والأمطار أو الري في الوقت المناسب لجلب محاصيل جيدة لكم. يمكنكم أن تشكروني على مساعدتي للمزارع للحصول على الظروف الجوية المناسبة للزراعة.”

قال يسوع: “يا شعبي، أنتم تعلمون جيداً كل العمل المدرسي المتفاني الضروري للتخرج من المدرسة الثانوية أو الكلية. إنه دائماً سؤال صعب تحديد مدى تقدمكم في الدراسة. البعض محظوظون بما يكفي لتحمل تكلفة كلية محلية لمدة سنتين وربما كلية مدتها أربع سنوات ليست باهظة الثمن. لدى العديد من الطلاب قروض طلابية كبيرة عند التخرج. قرار آخر صعب هو نوع الوظيفة التي يمكن للخريج العثور عليها لكسب أجر معيشي. يتعين على بعض الناس العمل في وظائف متعددة بالكاد يكفون أنفسهم. صلوا من أجل خريجيكم لاتخاذ القرارات الصحيحة بشأن الكليات، والوظيفة المناسبة لقدراتهم.”

قال يسوع: “يا شعبي، إنه أمر صعب على شبابكم البدء بسيارة للعمل، أو المساعدة في شراء منزل. إذا كان بعض الآباء قادرين مالياً، فسيكون من المفيد جداً تقديم قروض أو تبرعات لشراء سيارات أو منازل. من غير المعتاد أن يتمكن الشباب من تحمل تكلفة العناصر الكبيرة في بداية حياتهم العملية. لهذا السبب يعيش بعض الشباب مع والديهم لفترة أطول لتوفير المال لمنزل. يقدر هؤلاء الأشخاص أي مساعدة، حتى لو سددوا القروض متى استطاعوا. أصبح العثور على وظائف جيدة والحفاظ عليها أصعب، لذلك يحتاج الآباء إلى الصلاة من أجل وظائف أبنائهم ولأجل أرواحهم.”

قال يسوع: “يا شعبي، هناك بعضكم يصلون دائماً لقلبينا المقدس وقلب مريم الطاهر. هؤلاء الأشخاص الذين يدعون لنا عادة ما يكون لديهم صورة لقلبينا معاً على الحائط. نحن نحب جميع أطفالنا، وبصلواتكم يمكننا أن نرسل لكم النعم الكافية التي تحتاجونها للبقاء على قيد الحياة في شرور هذا العالم. يجب عليكم أيضاً أن تحبونا وأن تثقوا بأننا نستطيع توفير كل الاحتياجات الجسدية والروحية لحياتكم.”