رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠١٢ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا. مُعطاة في الأرجنتين.

 

أيها الأعزاء،

شعبي، كما في الماضي، استمروا في التيه دون إيجاد الطريق.

الإنسانية التي أحبّها تراجعت عن حمايتي.

لقد خلطت بين حرية الاختيار وإساءة استخدام رحمتي.

انتظرت الجميع بصبر، دون استبعاد أحد؛ الكل هم أبنائي. شعبي لا يتشكّل من قلة بل من الكلّ، بلا تمييز.

تلقوا دعواتي الملحة إلى وحدة الذين لي. العدو ينمو مع ازدياد الشر في الإنسان؛ يصبح العدو غير رحيم تجاه شعبي. في كل لحظة يُرسخ غرائز أدنى لدى أولئك الذين يحتقرونني، لأنهم أرض خصبة له، لدرجة إثارة دهشة أخيهم الإنسان.

الأرض، مهد الإنسان’س لا تتحمل من دمّرها واقتحمها وسخر من خالقها.

الجماهير، راضية ومنغمسة في الابتكارات والحداثات، سمحت لنفسها بالحرمان من ربوبية الحق والأخلاق؛ لم يعودوا مهتمين بها. في هذه اللحظات لا أستطيع أن أتحدث إليكم عن أعمال غير واعية، لأن الإنسان واعٍ بسلوكه.

أدعوكم إلى تغيير حالتك الروحانية وضميرك الخاطئ وإعادة قلب الجسد والتخلي عن القلب الحجري، لأنه إن لم تفعلوا ذلك فلن تتعرفون على صوتي مهما اقتربت منكم.

الأنبياء الكذبة يدعونكم إلى العيش في العالم دون تغيير ودون تحول ودون التوجه نحو إرادتي ودون ترك الخطيئة وراءكم. ويل لمن يتبعهم… ويل لمن يُضلّ شعبي ويحجب أعينهم حتى لا يتعرفوا على علامات الزمان!

أنتم لا تعيشون في لحظة أخرى بل في اللحظة من بين اللحظات.

صلّوا، يا أحبائي، وصلّوا وتوسّلوا لأجل اليابان.

صلّوا من أجل كندا.

صلّوا من أجل الولايات المتحدة.

شعبي يصلّون في كل عمل يُنجز بمحبتي.

يا أحبائي، كونوا فطنين لأن الشر يقترب ليُضلّلكم عن طريقي. بقدر ما تلتزمون وتدركون إلحاح اللحظة، ستبتعدون بالقدر نفسه. ابقوا متيقظين حتى لا تسقطوا في الإغراء.

من هي أمي ومن هم أخي؟ أنتم يا مؤمنيني، لا تخافوا.

مع البرد آتي لأُغطّيكم...

في الوحدة أنا الراحة…

في الازدراء أنا التشجيع…

أنا من أنا ولن أتخلى عنكم.

لا تخافوا، قلبُي يسمع نبضات الذين لي وينطلق بسرعة لمساعدتهم.

لا تيأسوا، لقد عيشتم دائمًا في الزمان الذي ليس زمانًا وهو ما زال ملكي؛ الإنسان وضع الحدود ليهتدي بها في مسيره عبر الأرض.

أتقدم بقوتي وجلالي، أتقدم بدافع المحبة لشعبي لاستردادهم كملكي. لا بالصمت بل بقوتي، بمجدي وعظمتي؛ كالملك الذي بعد أن طُرد من مملكته، يعود بقوة ويسمع صوته الجميع.

حبيبي/حبيبتي:

الأحداث تدل على الإلحاح، في وجه الإنسان الذي ينكر نفسه الخلاص.

كن كالنّسر الذي يرى من بعيد، من الأعالي.

تندلع النار بقوة من الأرض، لم تعد الشمس حليفًا للإنسان، بل على العكس تدعوه إلى التوبة.

ستكون المياه مرة أخرى سبب للأسى، ومع ذلك تستمر كما لو أن كل شيء يحدث من بعيد.

يا أيها البشرية، كم ستبكين لرفضك دعواتي!

أوفياء/أوفياتي:

بالصبر آتي لشعبي.

صلّوا، زوروني في المَسكَن، أنتظركم.

أعطيكم سلامي.

يسوعك.

السلام عليك يا مريم العذراء الطاهرة، المُولودة بلا خطيئة.

السلام عليك يا مريم العذراء الطاهرة، المُولودة بلا خطيئة. السلام عليك يا مريم العذراء الطاهرة، المُولودة بلا خطيئة.

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية